14 Feb 2015

٦ بنات و ٤ أولاد



كان لديها ٦ بنات، و ٤ أولاد، لم يأتوا في نفس الزمن كما في اللوحة؛ ولكنها كانت تعاملهم كأنهم أطفالٌ رضع في كل الوقت، تخاف عليهم و تحبهم و تبتسم كل الوقت للجميع. لم يقتصر هذا التعامل على أبنائها، ولكن حتى الأحفاد كانوا محظوظين بأن تكون أمهم الكبرى.

رحلت جدتي من الدنيا منذ أكثر من عامين، وقد تركت لنا ذكريات نحبها، وفراغ كبير لكنه جميل! يجعلنا نبحر فيه ونغوص، ونتذكرها و نترحم عليها. رحمكِ الله يا أمنا، وأسكنكِ الله فردوسه و يارب مجتمعين هناك.

نحبكِ..

1 Feb 2015

بريد المرسم / يناير ٢٠١٥


01 - ظرف أصفر من أصل ٣ أظرف أخرى مشابهة من الأخت الفنانة منى عبدالقادر، وهي أحد العضوات في رواق الشارقة للفنون و تعمل في مرسم بجانب مرسمي. فاجأتنا بالأظرف في إحدى لقاءات يوم الخميس! الظرف كما ترون كان بداخله هذا الصرصور البلاستيكي اللطيف، وأحدنا قفز فور رؤيته للضيف الذي بالداخل، و سجلنا الموقف بالفيديو، و بالطبع  المقطع غير صالح للنشر!

02 - هذه الرسالة من صديقي الكويتي مشعل المشعان، تركها لي حين زار المرسم لأول مرة. شكراً مشعل و أرجو أن تزورني مرات أكثر و أطول.

03 - اسكتش سريع و جميل للفنان عبدالرحيم سالم، و هو أحد الفنانين الإماراتيين الذين بدأوا مسيرتهم الفنية في مطلع الثمانينات في الدولة، وهو أيضاً أحد أعضاء رواق الفنون بالشارقة، إذاً فنحن جيران أيضاً. عبدالرحيم كتب لي في الخلف: إلى صديقي العزيز مع الشكر. شكراً بو سالم.

04 - الرسالة و القميص الورقي من الأخ مروان آل علي مصور فوتوغرافي إماراتي، وهو معروف بأوريغامي القميص الأنيق. كتب لي خلف القميص تهنئة لطيفة بمناسبة يوم ميلادي الذي كان في 31 يناير.

05 - من أوائل الرسائل في صندوق بريد المرسم، من الأخت الفنانة إيمان الرئيسي، وهي إحدى الجارات هنا في رواق الشارقة للفنون. الرسالة بها فكاهة حول قطة تعيش في الرواق و إيمان قد أسمتها "كوزيت" لولع إيمان بالثقافة الفرنسية، وكانت قد وعدتني سابقاً أن تضع كوزيت في الصندوق بدلاً من رسالة! الظرف الصغير على اليمين هدية إيمان من مكة الشريفة حين ذهبت لأداء  مناسك العمرة.

06 - من المجهول إلى المعلوم، تهنئة يوم ميلادي أضحكتني كثيراً من الأخ أسامة سلامة سكرتير جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، و مقر الجمعية قريب جداً من رواق الشارقة للفنون حيث نصل إليه سيراً في بضع دقائق.

07 - القطة كوزيت مرة أخرى بطريقة الأوريغامي، ولكن هذه المرة من الأخت منى عبدالقادر والتي كانت الوسيط لإرسال رسالة من القطة لكل واحد منا في اجتماع الخميس. كوزيت القطة تقول لي في الرسالة شكراً على بقايا الطعام الذي تضعه لي يا صاحب القلب الرحيم، و لكن كفى! فكبريائي لم يعد يتحمل ذلك.